google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

السحر حقيقة و الوهم اشد فتكاً منه داخل دمياط

عبده خليل يكتب عن

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: (واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علمو لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون)، الآية 102 من سورة البقرة.

 

كلنا مؤمنين بوجود السحر والجن فكل ذلك اخبرنا الله به في كتابه العزيز ولا ينكره الا جاهل وسواء كنت مصاباً بسحر او لا فلا يمكنك انكار وجوده

ولكن احذر الوهم سواء كنت مصابا بالسحر او لا

فاذا كنت مصابا بالسحر وركزت فيه وعظمت من امرة اكثر زادت سوء حالتك وتدمرت نفسيتك وزادت الشياطين من حولك وتملكت منك اكثر ووصلت لدرجه اليأس من رحمه ربنا والعياذ بالله وفقدت الامل بالشفاء

واذا لم تكن مصابا باي سحر ووهمت نفسك بذلك سيصيبك ما هو اسوء من السحر وهو المرض النفسي بسبب الوهم وهيصيبك كل الاعراض الي هتفكر فيها بل يصيبك جميع انواع اعراض الاسحار وحينها لا ينفعك طبيب نفسي ولا معالج لأنك بالاصل لا تعاني من شيء

لذلك برغم ايمانك بوجود السحر يجب ان تتعامل وكأنه غير موجود بمعني لا تنكر وجوده ولا تعظم من امره

اذا اصابك سحربأمر الله فكن مؤمناً قويا ثابتا تعالج نفسك بكلام الله وسنه رسوله بكل ثقه ويقين وتصبر علي الابتلاء وتكون حامدا شاكرا وتعامل وكأن اعراضه شيء طبيعي او مرحله مرضيه هتعدي بأذن الله وأعلم ان اول خطوه في طريق شفائك هو يقينك بالله فكل ما تفعله لا بد وان يكون باليقين وهذا ابتلاء من ربنا ولابد من المثابره وموعظة مثل سيدنا ايوب في مرضه وانتا بتتعالج يقينك يكون في كل ايه تستشعر بيها وتحس بقوتها وميكونش عندك اي شك انك بربنا اقوي من اي جن او شيطان وان كل ايه بتقرأها بتحارب بيها شياطين الجن ولكنه يحاول مره والف انه يشكك ان علاجك بلا جدوي وان السحر لا يتأثر لكن في ملحوظه مهمه اوي خادم السحر بيحسسك لاخر لحظه انه غير متأثر علي امل انك توقف علاج عشان يزيد قوه تاني بعد ما هلكته وقربت تنتهي لذلك اعلم انك اقوي من اي شيء بيقينك وثقتك بالله وفي النهايه قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *