ذات الرداء الابيض
تحكى السيده صاحبت القصه ان فى يوم ما لحظت تغير ملحوظ فى طفلتها ذات السته اشهر
عندما كانت تتركها على وسادتها وتذهب لتباشر اعمال البيت ، كانت تسمع ضحكاتها ولعبها، وتكرر الامر بضع مرات ولم تاخذ الام فى بدايه الامر على محمل الجد وكانت مثل باقى الامهات تفكر.
ان الملائكه هم من يضحكون ويلعبون معها ، وكانت تارة تلعب واخرى تصرخ لم تستوعب الام الامر فى البدايه ولكن الاغرب عندما تقرب الام من طفلتها لكى ترضعها كانت تصرخ بهستريا ولا تقبل امها ولاتعرف ماذا يصيب ابنتها الطفله الرضيعه ، حتى اليوم الموعود عندما سمعت الام صراخ ابنتها وهى فى الغرفه المجاورة ذهبت مسرعه وتسمرت مكانها عندما رأت سيده ذات رداء ابيض قديم الطراز وطويله القامه وشعراسود طويل تجلس بجوار ابنتها وتغنى لها تهويده ولما رأتها اختفت من جوار الطفله فى الحال ، وتقول صاحبت القصه انها نقلت من منزلها ولم تترك طفلتها ولا لحظه واحده ورجعت بفضل الله مثل ماكانت
القصه حقيقه حصلت بالفعل من قبل أحد المتابعين وتم نشرها بطريقه الناشر