google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

رجل يفضل السجن علي الاقامة الجبرية مع زوجته

كتبت- رنا حسين

جاء رجل تم وضعه تحت الإقامة الجبرية إلى مركز للشرطة في مدينة تيفولي الإيطالية، وطلب نقله إلى السجن، حيث لم يعد بإمكانه تحمل حياته في المنزل مع زوجته، بحسب بيان أصدرته الشرطة الإيطالية.

 

الرجل الألباني البالغ من العمر 30 عامًا والذي يعيش بالقرب من روما قال للشرطة: “لم يعد بإمكاني تحمل العيش القسري مع زوجته”.

 

وأوضح بيان الشرطة أنه “بعد قضائه فترة تحت الإقامة الجبرية، فضل الرجل الهروب من إقامته وتسليم نفسه للشرطة، مطالبًا بأن يتم نقله إلى السجن ليقضي بقية عقوبته هناك”.

 

وقال رئيس الشرطة في مدينة تيفولي الإيطالية لوكالة فرانس برس أن الرجل تم وضعه تحت الإقامة الجبرية منذ أشهر بسبب إدانته بتهمة تهريب المخدرات، حيث سيقضي عدة سنوات من حياته في المنزل ولن يسمح له بالخروج.

 

وعندما سأله رجال الشرطة عن السبب الذي دفعه للمخالفة قواعد الإقامة الجبرية والمطالبة بنقله للسجن، أجاب الرجل أنه يعيش مع زوجته. والأمور لا تسير على مايرام في المنزل، وأضاف أن حياته تحولت إلى جحيم ولا يريد أن يستمر ذلك، السجن سيكون أفضل بكل تأكيد.

 

بعد أن سلم نفسه للشرطة، تم نقل الرجل إلى المحكمة التي أجازت له أن يقضي بقية عقوبته في السجن بدلًا من الإقامة الجبرية في المنزل.

 

يذكر أن كثير من دول العالم تعتمد على عقوبة الإقامة الجبرية في المنزل من أجل تقليل الازدحام في السجون أو توفير النفقات، حيث يتم وضع سوار إلكتروني على معصم الشخص المعاقب كيلا يستطيع الخروج من المنزل أو تجاوز مسافة معينة تحددها الشرطة، وفي حال تجاوز هذه المسافة، يوجه السوار إنذارًا للشرطة تعلمهم بأن الشخص قد خرج من إقامته الجبرية وخالف أمر المحكمة.

 

ينظر الكثير من الأشخاص إلى الإقامة الجبرية على أنها عقوبة أقل صرامة من السجن، إذ يمكن قضاء العقوبة في المنزل مع أفراد العائلة والأصدقاء، لكن في بعض الحالات، مثل حالة الرجل الألباني هذه، يبدو أن الإقامة الجبرية كانت أقسى عليه من السجن.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *