google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

أجواء رمضانية علي التواصل الاجتماعي

لحظة صمت بقلم فاطمة السيد

 

من منا لم يحن ويشتاق لأجواء رمضان أيام زمان الذي كنا ننتظر قدومه كل عام بفارغ الصبر ،ونحضر له قبلها بشهور ،الأغاني الرمضانية التي عندما تسمعها يأخذك الحنين إلى هذا الزمن وتتمنى أن ترجع بالسنين للوراء ،حيث كانت البساطة في كل شيء

 

الفرحة بعمل الزينة بأيدينا في البيوت وتجمع شباب الحي لتزين الشوارع بها ،عمل الكنافة اليدوي البيتي والقطايف من السنة للسنة

 

لعب الأولاد بالمب والصواريخ والفوانيس أم شمعة والصاج الزجاج لوقت السحور في الشوارع حتي مجئ المسحراتي الذي كانت له أهمية كبيرة الآن أصبحنا نستيقظ للسحور عن طريق منبهات التليفونات

 

من ينسي عربة الفول التي كانت تتجول في كل الشوارع، تواشيح النقشبندي وقران المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت

 

أنطلاق مدفع الإفطار والأطباق التي كانت تتنقل بين الجيران يومياً طوال الشهر حيث كانت الناس أكثر محبة وألفة

لمة العيلة وتجمعهم حول التلفزيون لمشاهدة فوازير نيللي وشريهان ،بوجي وطمطم ،عمو فؤاد،ألف ليلة وليلة وغيرها من الأعمال المحفورة في ذاكرتنا

 

أما الآن ومع دخول الفضائيات و وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبحت طقوس رمضان القديمة في إنقراض ومنها المستمر ولكن بشكل مختلف

 

أصبحت المعايدات عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي ،زيارات الأقارب ولمة العيلة لم تعد كالسابق،أصبحت الكنافة بالنوتيلا والقطايف ملونة،

أصبحت الزينة تباع جاهزة وأغلب الأوقات لم تعد الشوارع تزين ،أصبحت الفوانيس علي شكل ألعاب كرتونيه.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *