google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

قوات بريطانية تنفذ لأوّل مرّة “مهمة خاصة” في قلب كييف.. صورهم “الشبحية” مرعبة

 

كتب محمود عبده الشريف

نفذ مدربون عسكريون بريطانيون “مهمة خاصة” في قلب العاصمة كييف، لأوّل مرّة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24فبراير/شباط الفائت.
في تقريرٍ لها، كشفت صحيفة “التايمز
ونقلت عن قادة أوكرانيين قولهم: “القوات الخاصة البريطانية (SAS) تولت مهمة تدريب قوات أوكرانية محلية في كييف”.

إلى ذلك، قال ضباط من كتيبتين متمركزتين في كييف وحول العاصمة إنهم تلقوا تدريبات عسكرية من القوات البريطانية الخاصة في الأسبوع قبل الماضي، وفقاً للتقرير.

من جهته، أفاد نقيب في الجيش الأوكراني أن “مدربين عسكريين بريطانيين وصلوا لتدريب القوات الأوكرانية على استخدام صواريخ NLAW المضادة للدبابات”.

وحصلت أوكرانيا على دفعة بريطانية من صواريخ (NLAW) المضادة للدبابات وهي صواريخ خفيفة من الجيل الثاني، تلقتها كييف قبل بدء العملية العسكرية الروسية.

مهام قوات SAS
قوات “SAS” تمثل وحدة من القوات الخاصة في الجيش البريطاني. تأسست عام 1941 كفوج، ثم أعيد تشكيلها لاحقاً كفيلق في عام 1950.

وتتخصص وحدة القوات الخاصة الجوية البريطانية في عدد من الأدوار بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإنقاذ الرهائن والعمل المباشر والاستطلاع السري.

هذا وسبق أن نفذت القوات الجوية الخاصة أولى عملياتها السرية الجريئة خلف خطوط العدو خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديداً في يوليو 1941، أي قبل 80 عاماً.

بدورها، أزاحت صحيفة “ذا صن” البريطانية، الستار عن صور شبحية لجنود القوات الخاصة الجوية البريطانية وهم يذوبون وسط الجليد في منطقة القطب الشمالي بفضل ملابسهم ومعداتهم البيضاء المرقطة، واصفةً إيّاهم بـ”لأشباح”.

واعتبرت أن هذه الصور لا تصدق وتثير الخوف في قلوب الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم؛ إذ تتولى تلك القوات تسلق الجبال بعد تدريبات على البقاء والقتال حتى في أشد الظروف قسوة.

وبحسب تقرير لصحيفة “ميرور” البريطانية فإن لندن كانت قد أرسلت القوات الجوية الخاصة “SAS” لضمان انسحاب آمن لقواتها من أفغانستان العام الفائت، مع وصول طالبان إلى السلطة.

وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، أعلنت لندن إمكانية إرسال صواريخ مضادة للسفن قادرة على مهاجمة السفن والبوارج الحربية الروسية، التي تقصف عدداً من المدن الأوكرانية، إضافة إلى مدرعات وأنظمة صواريخ متطورة.

وأرسلت 4 آلاف صاروخ مضاد للدبابات منذ بداية الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي، من بينها صواريخ “جافلين” وصواريخ مضادة للدروع توجه عن طريق الليزر، مما يعني أن مجموع الصواريخ المقدمة لأوكرانيا من المساعدات بريطانية بلغ 10 آلاف صاروخ.

وتبلغ قيمة هذه المساعدات أكثر من 130 مليون دولار، فضلاً عن تخصيص 30 مليون دولار من ميزانية وزارة الخارجية البريطانية المخصصة للصراعات الأمنية والاستقرار، لدفع رواتب الجنود والطيارين الأوكرانيين.

كما أنه من المتوقع أن يتسلم الجيش الأوكراني نحو 120 سيارة مدرعة من الجيش البريطاني من طراز “ماستيف”، وهي مدرعة لنقل الجنود وتم استعمالها من طرف الجيش البريطاني خلال غزو أفغانستان.

ومن بين الأسلحة المرشح وصولها إلى أوكرانيا توجد مدفعية “إيه إس-90 هاوتزر”، وهي بريطانية الصنع، وما زالت النقاشات مستمرة بين لندن وكييف بشأن طريقة وصول هذه المدفعية إلى الجيش الأوكراني.

وصباح اليوم السبت، أفادت وزارة الخارجية الروسية، أن السلطات البريطانية تتعمد تأجيج الوضع في أوكرانيا من خلال استمرارها في إمداد كييف بأسلحة فتاكة وتنسيق جهودها مع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *