google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مخاطر ساعات العمل الطويلة للمرأة

كتبت فاطمة السيد

 

حياة المرأة العاملة مليئة بالتقلبات، بداية من صباح سريع لتحضير الأطفال للمدرسة إلى تجهيز وجبات الغداء ومن ثم الانطلاق إلى العمل وسط محادثات طويلة، بعد ذلك العودة إلى المنزل لاستكمال مهام الأم والزوجة، ينتج هذا باعتقاد أن الأمهات العاملات لديهن قوة خارقة

 

لكن في الحقيقة ساعات العمل الطويلة للمرأة سواء خارج المنزل أو داخله، تسبب لها مشاكل صحية عديدة، وإليكي بعض المشاكل و الحلول للسيطرة على حياتكِ المليئة بالجنون :

 

 

١ .التعب :

 

يمكن أن ينتج التعب عن عدة عوامل بما في ذلك تخطي وجبة، أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، أو عدم شرب الماء، أو استهلاك الكثير من الأطعمة المصنعة، بالإضافة إلى ذلك إذا كانت الأم مشغولة باستمرار ولديها ساعات عمل طويلة، فإنها تكرس كل طاقتها لإلتزاماتها المهنية والشخصية مع إهمال التغذية والنوم، وقد يسبب ذلك مشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري أو أمراض الغدة الدرقية أو نقص الفيتامينات

 

 

٢ .التوتر والاكتئاب :

 

تواجه النساء الكثير من التوتر بسبب ساعات العمل الطويلة، وعندما يدرك الدماغ أنه لا يمتلك الطاقة اللازمة للتعامل مع متطلبات الحياة اليومية، فقد يؤدي ذلك إلى الكثير من الاضطرابات العقلية، ومع ذلك يمكن أن يحدث الاكتئاب المفاجئ أيضًا بسبب المشاكل المالية ومشاكل العلاقات وسوء الحالة الصحية

 

 

٣ .الضعف :

 

عادة ما تواجه النساء الضعف بسبب نقص العناصر الغذائية في وجباتهن، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض ضغط الدم، وانخفاض الإنتاجية، ونقص الحافز، وانخفاض أداء العمل، وكلها يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة

 

 

٤ .مشاكل في الجهاز الهضمي :

 

يمكن أن تحدث مشاكل الهضم المفاجئة بسبب النظام الغذائي والبكتيريا والالتهابات وبعض الأدوية، يجب أن تهدف كل امرأة إلى تناول ثلاث وجبات صحية ومتوازنة كل يوم مع وجبتين خفيفتين صغيرتين، واحدة في الصباح والأخرى في فترة ما بعد الظهيرة حتى يتسنى لها الحصول على مستويات طاقتها تظل محسّنة خلال اليوم بأكمله

 

 

ويجب حل كل ذلك باتخاذ تدابير وقائية لمنع الإرهاق والمشاكل الصحية بسبب ساعات العمل الطويلة :

 

١· من الضروري تمكين النساء من خلال تزويدهن بمعلومات حول صحتهن ورفاهيتهن

 

٢· التمارين الرياضية مهمة للغاية، حيث تفيد الجسم والعقل وتقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض

 

٣· يمكن السيطرة على التوتر من خلال طلب ممارسة تقنيات الاسترخاء، وأخذ فترات راحة، وتعلم مهارات تأقلم جديدة

 

٤· لا بد من زيارة الطبيب مرة كل شهر لإجراء فحوصات واختبارات ضرورية للتغلب على هذه المشاكل.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *