google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في مثل هذا اليوم وفاة السلطان محمد الخامس

كتبت فاطمة السيد

 

في مثل هذا اليوم 3 يوليو عام 1918 توفي السلطان العثماني محمد الخامس عن عمر ناهز 74 عاماً هو محمد الخامس بن عبد المجيد الأول السلطان الخامس والثلاثون للدولة العثمانية وخليفة المسلمين الـ114، وهو شقيق كل من السلطان مراد الخامس وعبد الحميد الثاني ومحمد السادس وعمه السلطان عبد العزيز الأول وابن عمه السلطان عبد المجيد الثاني

 

ولد في 2 نوفمبر عام 1844 في اسطنبول عاش في عزلة معظم حياته حيث قضى تسعة سنوات في الحبس الانفرادي أثناء توليه منصب ولي العهد، خلال هذا الوقت درس الشعر على الطراز الفارسي القديم ،تلقى تعليمه في المواد الإسلامية التقليدية والأدب الفارسي ،أبدى اهتمامًا كبيرًا بالتاريخ العثماني والإسلامي

 

بعد إعلان النظام الملكي الدستوري الثاني بالدولة العثمانية في عام 1908، بدأ بالمشاركة في الاحتفالات بصفته وليًا للعهد، مستخدماً الاسم الفخري “دولتي نقابتي ولي عهد سلطانة رشاد أفندي” وفقًا للبروتوكول تنازل السلطان رشاد عن كل صلاحياته للجنة الاتحاد والترقي وفقًا لنظام الملكية الدستورية، حيث بدأ عهده في 27 أبريل عام 1909، لكنه كان إلى حد كبير صوريًا بلا سلطة سياسية حقيقية

 

تولى الحكم بعد خلع أخيه عبد الحميد الثاني عام 1909 وكان عمره 64 عاماً ليكون أكبر شخص يتولى العرش العثماني ،أطلق عليه لقب “سلطان المشروطية” والذي كان آخر من يجمع لقب السلطان والخليفة في الدولة العثمانية

 

كان تغيير قصر الإقامة ومواكب الجمعة في بداية قراراته الأولى كسلطان حيث غادر قصر يلدز، الذي كان مقر إقامة السلطان عبد الحميد الثاني، ليستقر في قصر دولما بهجة

عارض السلطان محمد دخول الدولة العثمانية إلى الحرب العالمية الأولى، بجانب ألمانيا، والنمسا، والمجر ولكن الدولة دخلت الحرب على أي حال حيث أن السلطان لم يكن يمتلك صلاحيات حقيقية

 

استضاف السلطان محمد الخامس القيصر فيلهلم الثاني قيصر ألمانيا، حليفه في الحرب العالمية الأولى، في اسطنبول في 15 أكتوبر عام 1917

خسرت الدولة العثمانية في عهده الحرب العالمية الأولى وبعد وفاته بستة أشهر دخلت قوات الحلفاء مدينة اسطنبول

وفي مثل هذا اليوم توفي في قصر يلدز بسبب قصور في القلب، قبل أربعة أشهر فقط من نهاية الحرب العالمية الأولى ويقع قبره في منطقة أيوب في مدينة اسطنبول .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *