google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

اسمع كلامك أصدقك اشوف امورك استعجب

كتب محمدالسمان

كثيرا من البشر فى حياتنا ننخدع فيهم من حلو كلامهم ودقة تعبيرهم وإقناع وجوههم ولغة جسدهم ونطلق حكمنا عليهم من احول مظاهرهم و يبدو أن يكون هذا أمرا متسرعا، لكننا نفعل ذلك طوال الوقت دون أدراك

ذلك تغلبنا احوال بعض البشر المتصنعين فى إخفاء الحقائق ليس فى المظهر الواضح فقط مثل طريقة اللبس أو الكلام او غيره الذى يبهرك دون علم ما وراء هذه الشخصية ، وهذا
يعني «تراعينى قيراط أراعيك قيراطين، تقرب منى حبة أقرب حبتين، تبعد عنى خطوة أبعد عنك خطوتين»، وعلى رأى المثل المصرى العبقرى «الجواب يبان من عنوانه»، ولكن ارجع تاني واقول

“أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أستعجب”

فإن خصائص الوجه المرتبطة بأشياء مثل قوة الشخصية والكفاءة والإتقان فى الكلام المعسول كان لها أثر سريع وفعال فى إصدار الاحكام عليها بالسلب أو بالإيجاب

ولكن فى زحمة الحياة ننخدع فى وشوش أظهروا لنا الجانب الجميل المشرق المحب واخفت لنا جميع سلبياته لتسقطنا إما فى دائرة الحب الزائف أو دائرة النصب و الابتزاز ماديا أو نفسيا أومعنويا أوصحيا جميعهم معا إلى أخره .

السؤال هنا لماذا ننخدع فى الأشخاص رغم خبراتنا وتعاملاتنا مع الآخرين هل هذه المقولة صحيحة ( مايقع إلا الشاطر ) .
ننخدع فى بعض البشر رغم خبراتنا فى الحياة .

وذلك لأن قلوبنا بيضاء صافيه ترفض الحرب و الخداع تبحث عن بشر ينعدم وجودهم فى حياتنا نتمنى ونبحث ونلتمس ألف عذرا لهم متمنين وفائهم وإخلاصهم لنا فنظلم أنفسنا بتصديقهم .

احذر مصاصين الطاقة فهذه الوجوه تمتص منا طاقة الحب ولا تعطيها لنا وطاقة الأخلاص وهى ليست فيهم فتحولنا من شخص محب للحياة مخلص ومحب لمن حوله ، إلى شخص لا يثق إلا فى أحد أنانى لايحب إلا نفسه لا يتعامل مع البشر الا من منطلق الخوفا من السقوط فى فخ الخداع فعليك أن تتخلص من جميع هؤلاء الأشخاص من حياتك ولا تسمح أن يبتزوك ويحولوك شخصا لا تعرفه ولا تتمنى مصاحبته .

فقد علمتنى الحياة أن أضع الأشخاص فى دائرة بعض التجارب إلى أن تثبت لى حقيقتهم ومن يسقط خارج دائرتى لا أنظر إليه إلا شفقة عليه ومتمنية له صلاح حاله بعيدا عنى .

لا تأخذ بالمظاهر فغالبا ما تخدعنا ، و صاحبوا الاشباه التى تشابهنا ولا التى تشبهنا وتلطخ ملابسنا وتدمر حياتنا .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *