google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

قدرة الله فى سوق السحاب

كتبت  سمر محمد

قال الله: (أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزۡجِي سَحَابٗا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ رُكَامٗا)

تحدثت سورة النور عن قدرة الله في سوق السحاب في السماء وإنزال المطر على الأرض الميتة وأخبر الله عن قدرته في زج السحاب وهو سوقه ودفعه، فقال: ألم تروا أن الله يسوق سحابا فهذا السحاب يثيره الله من بخار الماء المتصاعد إلى طبقات الجو العليا، وينشأ هذا البخار من تسلط حرارة الشمس على المياه، فيتكون من هذا البخار السحاب، فيدفعه الله ويسوقه حتى يكون مجتمعا بعضه فوق بعض قال الله تعالى: (فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ )فترى الودق أي المطر يخرج من خلال هذا السحاب ثم ينزل الله من السماء وشبه الله السحاب المتراكم في السماء الذي يعلوا بعضه بعضا بالجبال، قال الإِمام الرازى في تفسير الآية: أَراد بقوله: (مِنْ جِبَالٍ) السحاب العظام؛ لأَنها إذا عظمت أَشبهت الجبال والبرد هو ما يبرد من المطر في الهواء فيصلب ويبرد، أو هو الذي ينزل من تلك السحب الركامية حبات في بياض الثلج وبرودته، فينزله على من يشاء ويصرفه عمن يشاء من العباد سبحان خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *