google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بر الوالدين  لا تجادل امك او ابيك … حتى لو كنت علي حق

كتب- حسام ضاحي احمد

 

 

البر ليس مجردة قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ، أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !

ولا أن تجعل لها كلمات في صورة واتس او فيسبوك ولا أن تسمع انشودة عن الأم فتدمع عينك ،،، ليس هذا هو البر الذي نقصد

 

. البر هو

أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا

البر هو

أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لا يرونه منك أبداً!

البر هو

قد يكون في أمر تشعر – ووالدتك تحدثك – أنها تشتهيه ، فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي!

. البر هو

أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك ، فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك

. البر هو

أن تفيض على أمك من مالك ، ولو كانت تملك الملايين – دون أن تفكر – كم عندها ، وكم صرفت وهل هي بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ، وجهد الليالي التي أمضتها في رعايتك !

البر هو

أن تبحث عن راحتها ، فلا تسمح لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلته منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !

. البر هو

استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !

كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير !

بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل مزاحمات على أبواب الجنة ان كانوا احياء او من الأموات

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *