المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت -بوسي عواد
تقع المقبرة بالقرب من هرم اوناس تحديدا شرقه بمنطقة سقارة ، وهي في الأصل كانت مقبرة الوزير آيهي او إيخ بعهد الملك اوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة ولكن بعد وفاه الوزير “آيهى” تم اغتصاب هذه المقبره من جانب الاميرة سيشت والتى كانت تحمل لقب ابنة الملك والتى عرفت باسم “ايدوت” بالاسرة السادسة .
تنقسم المقبرة الي ١٠ غرف منها ٥ غرف تم نقشها واعتبرت باقي الغرف غرف تخزين ، وكانت الاميرة من محبي الطبيعة وهو مايعكسه نقوش المقبرة حيث كانت نقوش الغرفة الاولي والثانية عبارة عن صيد الأسماك بمختلف طرق الصيد، والرياضات المائية وصيد فرس البحر ، مناظر طرق الذبح ، ومنظر في غاية الجمال لولادة انثي فرس النهر وانتظار التمساح قدومه لإلتهامه.
بينما بالجدار الغربي للصالة الثانية تظهر صاحبة المقبرة واقفة في أحراش الدلتا وأمامها نبات البردي بزهوره وجدير بالملاحظة منظر الطائر الذي يضع بيضه على بعض زهور ساق البردي بينما أسفل هذا المنظر نجد صراع بين التمساح وفرس النهر.
بينما باقي الغرف زينت بمناظر تقليدية من إعداد وتقديم القرابين الجنائزية بنحت غائر.
