google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

« عيون موسي » 

كتب محمود عبده الشريف :

هي بالفعل تعتبر من أهم اماكن العلاج الطبيعي حيث تتمتع بمياة كبريتية تحتوي علي عناصر متعددة أهمها : الصوديوم الذي يساعد علي التئام الجروح ؛ و الماغنسيوم المعالج البهاق و الصدفية ..

• وصالحة للشرب إذا ما تم تطهيرها

 

سبب تسميتها :

• سُميت عيون موسى نسبة إلى إعتقاد في الدين الإسلامي بأن هذه الواحة تفجرت منها 12 عينا للمياه الصالحة للشرب للنبي موسى كما ذكر في سورة البقرة في ( الآية 60 ) :

« وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ »

 

• اما عن الفترة التي ترجع إليها فهناك إشكالية تاريخية في تحديدها لكن يُعتقد أنها ترجع للعصر البيزنطي ..

◽الي جانب هذا فيُقال انها تحمل أهمية تاريخية : حيث أنها تقع علي مقربة من نقطة حصينة وهي أحد المواقع التي أستخدمها الجيش الإسرائيلي قبل حرب أكتوبر ١٩٧٣ م إذ سيطر منها على الجزء الشمالي من خليج السويس، وفي يوم ٩ أكتوبر عام ١٩٧٣ م تمكن الجيش المصري من الاستيلاء على هذا الموقع الهام بعد أن صدرت الأوامر بمهاجمته والأستيلاء عليه لأهميته، لتنسحب القوات الإسرائيلية تاركه ورائها الموقع بكامل أسلحته ومعداته..

 

▫️لم يتبق اليوم من هذه العيون الإثني عشر سوى خمس فقط إذ طمرت باقى العيون لعدم الأهتمام بها وصيانتها فأدى ذلك لانتشار الطحالب وأشجار البوص، وقد وُضع بجانب كل عين لافتة باسم العين وعمقها..

• و رغم ذلك فانها لم تفقد جمالها ولا فائدتهاو تعتبر الي الان مظهر سياحي و علاجي و يتم زيارتها من قِبل السائحين ..

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *