google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

أوهمتك برحيلي لكني قريب 

كتبت سماح إبراهيم

راقبتُك من بعيد. وعندما رأيت غيابي يُريحك.

قررتُ الرحيل.ففي بعض التخلى حياه.

اترك بينك و بين الراحل باباً يطرقه حين يعود ، و بينك و بين المخطئ يداً للمصافحة حين يعتذر فنقاء العائدين أحيانا اصدق من إدعاء الحاضرين.

هكذا هي الحياة.

نتغير مع مجرياتها. ونتأقلم بألوانها.

يوم لك وعشرة عليك. نضحك لحظات ونحزن أيام وأيام

حتى جرحها له عدة أشكال

جرح طفيف تمحه الأيام وجرح وجرح يبقىإلى أخر الزمان.

تعود ألا تتحمل شيئاً تكرهه ، ولا تقدس شيئاً في الحياة.ولا تبالغ في إهتمامك ، فكل شيء له وجه آخر لا تراه وكل شيء ماضٍ إلى الزوال.

 

الأشياء ترحل والنفوس تتغير لا تكلف نفسك فوق طاقتها ، فمن يتهاون في حق نفسه يدفع الثمن غالياً من حريته وصحته.. تعامل مع معطيات الحياة بوسطية.

وأعطي كل ذي حقٍ حقه. واجه بأدب .وانصرف بذكاء تجاوز كل شيء . واكسب نفسك .

عن emad ahmed

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *