google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الشباب والرياضه بالسويس ينظم ندوة بعنوان ” خطورة الغيبة “

السويس: محمود عبده الشريف

تحت رعايةالدكتور/أشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة
وتوجيهات
اللواء/عبدالمجيد صقر – محافظ السويس
واشراف ومتابعة
الأستاذ/عادل الشيمي – مدير عام الشباب والرياضة بالسويس
في إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة _ الإدارة المركزية لتنمية النشء والأزهر الشريف.

نفذت مديرية الشباب والرياضة بالسويس – ادارة تنمية النشء – للشهر الثاني علي التوالي، فاعليات برنامج الرواق الازهري، ندوة بعنوان ” الغيبة “بمركز شباب المدينة بالاربعين، التابع لإدارة شباب الاربعين.

فيما أوضح السيد الاستاذ عادل الشيمي – مدير عام الشباب والرياضة بالسويس، ، أن الرواق الأزهري يهدف إلى تصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة، وتبصير النشء نحو الطريق الصحيح، والرد على التساؤلات التي ترد في أذهان النشء والشباب، وذلك بالاستعانة بنخبة من علماء الأزهر الشريف.

ناقش فضيلة الشيخ ابراهيم احمد محمد – من علماء الأزهر الشريف، إن الغيبة: هي ذكر الإنسان لأخيه بما يكرهه، كما جاء في الحديث: الغيبة ذكرك أخاك بما يكره. رواه مسلم.
والغيبة لا تكون إلا بتعيين الشخص المتكلم عنه، أو الإبهام به، مع معرفة السامعين له؛ لأن معرفتهم حينئذ، تنزل منزلة التعيين.

وأما الحديث عن الشخص المجهول: فإنه لا يعتبر غيبة؛ فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ما بال أقوام قالوا كذا وكذا… متفق عليه. ولذلك، فإن ذكر تفاصيل حياة الشخص المعين بما يكره ذكره منها، لا يجوز، إلا إذا كان مبهما بحيث لا يعرفه السامعون.

الغيبة والنميمة كبيرتان من كبائر الذنوب، فالواجب الحذر من ذلك، يقول الله سبحانه: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا [الحجرات:12] ويقول النبي ﷺ: رأيت -حين أسري بي- رجالًا لهم أظفار من نحاس، يخمشون بها وجوههم، وصدورهم، فقلت: من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم هم أهل الغيبة.

والغيبة يقول ﷺ: ذكرك أخاك بما يكره هذه الغيبة، ذكرك أخاك بما يكره، وهكذا ذكر الأخت في الله بما تكره للرجال والنساء، قيل: يا رسول الله! إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول؛ فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه؛ فقد بهته.

الجدير بالذكر أن برنامج الرواق الأزهري سينفذ أسبوعياً لمدة خمسة أشهر بمراكز الشباب علي مستوي المحافظة.

عن remon hafez

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *