google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

جمال حمدي الجميل يكتب  : حماة الأرض

بقلم :  جمال حمدي الجميل

هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، ويمنع الأجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهم

فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها. يشترط في رجال الشرطة أن يكونوا من أصحاب الضمير الحي، فلا يقبلون بالجريمة أو حتّى المخالفة من أي شخصٍ كان، سواء أكان إنساناً بسيطاً أو صاحبُ مركز مهم، فلا يفرقون بين أحدٍ من الناس، وهم في خدمة الشعب والمجتمع، وفي وجودهم صلاحٌ للعديد من المخالفات، ومن المهم أيضاً أن لا يقبلوا بالرشاوي، لأنّهم إن قبلوا بها أصبحوا مثلهم مثل أي مخالفٍ من الشعب، ولربما يكون عقابهم أكبر، لأنهم من الأشخاص الملزمين بحماية المجتمع من كل أنواع الأخطار والانتهاكات التي قد تحصل.

ومن المهم أيضاً أن يحافظوا على حقوق الآخرين ويحمون حرياتهم، فلا يُسمَحُ لأحدٍ من الشعب أن يظلم الآخر أو ينتهك حقوقه بوجود القانون، فهم موجودون من أجل حلّ النزاعات التي تحدث بين الناس في الشوارع أو في بيوتهم، فلا يقفون مع شخصٍ ضدّ الآخر إن لم يكن لديهم دليلٌ قاطعٌ على الحادثة، كما ويثق الناس بالشرطة ثقةً عمياء، فهم يؤمنون بالقول الشهير القائل الشرطة في خدمة الشعب، فتجد الناس يطلبون مساعدة من الشرطة وكلّهم ثقة بأنّهم قادرين على توفير الحماية واسترداد حقوهم.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *