google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

لليمون أسرار و فوائد عظيمة

 كتب-السيد بكري

يلعب الليمون دورا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من السرطان. كما أنه يساعد على تحسين الحالية النفسية. فكيف يعدل الليمون مزاجنا؟

من المعروف أن لتناول عصير الليمون مع الماء الدافئ فوائد مذهلة للجسم وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يرغبون بتخفيف وزنهم وتذويب الشحوم لديهم. لأن. الليمون يحتوي على كمية عالية من فيتامين “سي” فضلا عن وجود نسبة عالية من المعادن المفيدة للصحة مثل الحديد والمغنيزيزم وحامض البانتوثنيك والبوتاسيوم وحمض الفوليك أيضا.

وفي قديم الزمان كان يستخدم الليمون في علاج مرض “الاسقربوط” وهو مرض يعاني المصاب به من فقر في الدم ويشعر بالإرهاق والوهن. أما سببه فيعود إلى نقص فيتامين “سي”. وفي عصرنا الحالي لم تعد الإصابة بمرض “الاسقربوط” مقلقة جدا، فأقراص فيتامين “سي” المنتشرة في الصيدليات كفيلة بعلاجه. ورغم ذلك يبقى لتناول الليمون فوائد مهمة للجسم ربما لا يعرفها الكثيرون.

ويعد فيتامين “سي” أهم مضاد طبيعي للأكسدة ، إذ يساعد على تحييد الجذور الحرة داخل الخلايا وخارجها. فالجذور الحرة تتلف الخلايا وأغشيتها ما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات وأمراض مزمنة وإلى الشيخيوخة المبكرة. كما تتلف الجذور الحرة الأوعية الدموية فبسببها يتراكم الكوليسترول على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تصلبها. وللوقاية من ذلك ينصح خبراء الصحة بتناول الليمون الغني بفيتامين “سي” للحد من تطور تصلب الشرايين وأمراض القلب.

وينصح خبراء الصحة بضرورة تناول الليمون أثناء الإصابة بنزلات برد، فالليمون يحتوي على حمض الستريك وبيوفلافونويدس وفيتامين “سي” والكالسيوم والبكتين وهي مواد تفيد في تقوية جهاز المناعة و مقاومة العدوى.

يحتوي الليمون على 22 مركبا مضادا للسرطان. ومن بين هذه المركبات زيت الليمون، إذ أظهرت الدراسات أن هذا الزيت تمكن من إيقاف نمو الأورام لدى الحيوانات المخبرية. فضلا عن أن الليمون يحتوي على مادة “فلافون غليكوسيد” القادرة على وقف انقسام الخلايا السرطانية.

ولتناول الليمون مع الخيار والماء، تاثير مذهل على البشرة

ويستيقظ الكثيرون أحيانا وهم يشعرون بالخمول ومزاجهم معكر، وهنا ينصحهم خبراء التغذية بتناول شرائح الليمون. ربما تعرفون مقولة “تناول الحامض ممتع”، بالتأكيد أن المتعة لا تعود إلى الطعم الحامض، بل للتأثير الإيجابي للحامض على مزاجنا أي على “الأيونات ذات الشحنة السالبة” لدينا. فالطاقة في الجسم تنشأ من الذرات والجزيئات الموجودة في الغذاء، فإذا انتشرت الذرات موجبة الشحنة بكثرة في جهازنا الهضمي واختلطت مع الذرات سالبة الشحنة هناك، عندها يكون رد الفعل إيجابيا. وبما أن الليمون يحتوي على شحنات سالبة أكثر من الموجبة، فإن وصول هذه الشحنات إلى جهاز الهضم من شأنه أن يعدل الشحنات الموجبة في جهاز الهضم، ما يساهم في تعديل المزاج ويمنحنا المزيد من الطاقة، فضلا عن أن رائحة الليمون كفيلة بتعديل المزاج ورفع مستوى الطاقة.

وينصح خبراء التغذية بتناول ما يعادل 25 غراما من الألياف يوميا، لكن الكثيرين لا يلتزمون بهذه الكمية، وهو السبب في معاناة الكثيرين من مشاكل الإمساك والبواسير. وتناول الليمون الذي يحتوي على كمية عالية من الألياف، يقلل خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب.

الليمون غني بالبوتاسيوم وهو معدن معم للحفاظ على الأوعية الدموية لينة ومرنة، ما يساعد بدوره على خفض ضغط الدم المرتفع، كما أن الليمون يحتوي على فيتامين “B” وهو يساهم بدوره في تحسين ضغط الدم ويحافظ على صحة القلب أيضا

و يعرف عن الحمضيات أنها غنية بالفيتامين سي وبالأملاح المعدنية، لهذا فهي ليست مجرد فواكه منعشة ومغذية فحسب، بل لها أيضا فوائد صحية عديدة لكل الناس ولكل الأعمار، وهي علاج بسيط لعديد الأمراض.

ويعتقد البعض أن المذاق الحامض لليمون يعني أنه غذاء حامضي، بل على العكس تماما فالليمون هو أشد المواد الغذائية قلوية، والسبب هو أن حمض الليمون عندما يمتصه الجسم يكون مفعوله قلوي ويساعد على تعدي الأحماض في الجسم، وهو ما يجعله مفيدا لتخفيف آلام المفاصل والروماتيزم في الجسم عندما يكون سببها زيادة الحموضة في الجسم.

وربما ننسى أحيانا أن الحصول على بشرة نقية وجميلة يرتبط بشكل أساسي بنظامنا الغذائي. ويعزز فيتامين “C” الموجود في الليمون كثيرا الحدّ من ظهور التجاعيد. واللليمون يساعد على طرح السموم من الجسم وذلك بتحويلها إلى مواد قابلة للهضم، كما يحفز الكبد على إنتاج المزيد من الإنزيمات والعمل بشكل أكثر كفاءة ولذلك دور كبير في الحصول على بشرة نقية وناعمة.

ويعاني أولئك الذين تنخفض لديهم نسبة السيترات في البول من خطر تشكل الحصى في الكلية لديهم، فالستيرات من أشهر مثبطات البلورة التي تحمي ضد تشكل حصى الكلى. وبتناول الليومن بانتظام يوميا يمكن رفع قم السيترات في البول والحد من مشكلة تشكل الحصى في الكلى.

وعملية الهضم التي يقوم بها الجسم ليست سهلة، إذ يتوجب عليه تحليل جميع الأطعمة التي نتناولها، تناول الليمون الطازج يساعد الجهاز الهضمي على طرد السموم والمواد الضارة. ولعصير الليمون الطازج تركيبة مشابه لعصائر المعدة واللعاب، ما يجعله داعما رائعا لجهاز الهضم ويساعد على تحفيز إنتاج المادة الصفراء في الكبد.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *