google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

سيرة ومسيرة للشيخ عبد الباسط عبد الصمد

كتبت فاطمة السيد

 

ولد الشيخ الجليل عبد الباسط عبد الصمد بمحافظة قنا، في 1 يناير عام 1927، وحفظ القرآن الكريم قبل بلوغ سن العاشرة، واصطحبه شيخه العالم الأزهري محمد سليم حمادة، إلى الحفلات والسهرات القرآنية، ليتلو آيات القرآن الكريم بصوته العذب، حتى أصبح يتمتع بشهرة كبيرة في نجوع وقرى محافظات الوجه القبلي

 

وأتم الشيخ عبدالباسط عامه الـ 15، وهو يحيي أشهر الحفلات والسهرات القرآنية بمفرده، وكان يعتبر الشيخ محمد رفعت مثله الأعلى، وتأثر به كثيرًا والتزم بطريقته المتفردة، وأول أجر حصل عليه من قراءة القرآن الكريم، كان 3 جنيهات، وعمره 14 عامًا، واعتمدته الإذاعة المصرية، في عمر 24 عامًا

 

ويعد عام 1950 نقطة تحول في حياة الشيخ عبد الباسط صاحب الحنجرة الذهبية، وتحديدًا في مولد السيدة زينب، حيث ذهب إلى القاهرة ليحتفل بالمولد وهناك كان يحييه العديد من المشايخ الكبار، وفي آخر ليالي المولد تعب القراء الكبار من التلاوة فدعا البعض الشيخ عبدالباسط حتى يتلو القرآن في وقت استراحتهم، بعد أن دفعه أحد أقاربه وقرأ حينها سورة الأحزاب، انتهى عبدالباسط من التلاوة وقت الفجر، والمسجد ممتلئ بالناس

 

خرج من المسجد في الصباح ومعه أكثر من عقد لإحياء الليالي هنا وهناك، وقرر حينها أن يترك الصعيد ويستقر في القاهرة، واختير كأول نقيب لنقابة القراء بعد سعيه الدائم لتأسيس النقابة، وحصل على عدة تكريمات دولية، منها تكريمه في سوريا التي منحته وسام الاستحقاق، كما حصل على وسام الأرز من لبنان، بينما منحته ماليزيا الوسام الذهبي للدولة، وغيرها من الدول الأخرى

 

وتوفي الشيخ عبد الباسط يوم 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا، بعد معاناته من أمراض الكبد

، ويعد الشيخ عبد الباسط من أشهر قراء القرآن الكريم في مصر والوطن العربي والعالم الإسلامي،وأطلق عليه العديد من الألقاب أشهرها صاحب الحنجرة الذهبية، الصوت الملائكي، وصوت مكة.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *