google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بالأخلاق نرتقي

لحظة صمت بقلم فاطمة السيد 

 

الأخلاق أصبحت كلمة ثقيلة ،كادت تختفي وتنعدم من حياتنا ،اختلفت أخلاقنا اختلاف كبير بين الماضي والحاضر وأصبح حاضرنا مخيف فكيف انحدرت وتلاشت الأخلاق وانغماسنا في متاهات الدنيا

الزمن هو الزمن و الأيام هي الأيام و لكن الناس هي مَن تتبدل وتشكلها الأيام 

 

فتري أين ذهبت أخلاقنا وما السبب وراء ذلك هل أصبح الانفتاح على العالم والتقليد الأعمى هو السبب أم ماذا 

فكثيراً ما أصبحنا نسمع عن أب قتل أبنائه وابن قتل أمه، صديقة غدرت بصديقتها ، زوجة قتلت زوجها من أجل شخص آخر، زوج قتل زوجته في لحظة غضب، والكثير من حالات الاغتصاب ،التحرش والانتحار ،عدم احترام الكبار وكثرة الإهانات والسخرية في حق الآخرين 

 

 غابت نعمة الرضا، وانعدم الوفاء والإخلاص، وعمّت الخيانة

ففي الماضي كان أحترام الكبير والتقدير للآخر شيئاً أساسياً أم الآن لم يعد كذلك 

 

وقد تكون أحد الأسباب عدم وجود تربية سليمة لأن الأسرة لم تعد تهتم بتنشئة أبنائها تنشئة سليمة وعدم وجود رقابة داخل المنزل على تصرفات الأولاد وذلك نتيجة التفكك الأسرى أو انشغال الأب والأم بالأمور المادية فقط ، وغياب القدوة

 

و من ضمن الأسباب أيضاً الأفلام والمسلسلات التي تبث الألفاظ والسلوكيات الخاطئة التي تدمر أخلاق الشباب

 

وترك الأهالي أولادهم للسوشيال ميديا تسيطر على عقولهم فصاروا تحت رحمتها، وتحولوا لمدمنى إنترنت، تبدلت أفكارهم وانحدر الذوق والأخلاق وتلاشى الاحترام

 

والحل هو توعية الشباب والعمل على التربية السليمة ومراقبة سلوكياتهم ،تعلميم الصدق واحترام الكبير فالأخلاق أساس المجتمع ويجب إصلاحها حتى نرتقى بمجتمعنا .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *