google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

قصة حب أسطورية بين رامى والست لن تتكرر.

كتبت علياء إبراهيم

رامي» الذي لم ينل من أم كلثوم كلمة تطفئ نار الحب في قلبه، اكتفى بأن تشدو حنجرة «الست» بأغنياته، ورغم صبر نصف قرن من الزمان وسنوات الشك والقطيعة، غلب حب رامي حقده،

وظل محبا لا يستطيع مغادرة عباءة أم كلثوم، حتى أنه لم يأخذ مقابل مادي عن أغنياته لها، بل كان يكفيه شعور أنها هي من تغني قصائد، رامي الذي نال منه الاكتئاب وهجر الشعر والكتابة بعد وفاة أم كلثوم،

 

ما أن دعاه الرئيس الراحل أنور السادات إلى حفل تأبينها بعد عام على رحيلها، رغم مرضه وعزلته إلا أنه لبى نداء محبوبته فهو ذاهب للقائها في قصيدة؛ رثاها فيها وكأنه يرثي نفسه وحاله، ويسدل الستار على قصة حب أسطورية تستعصي على التكرار من جميع أطرافها، من رجل لا يضن بحبه على امرأة لا تبادله حبًا بحب، حتى بعدما قضت نحبها، حيث أنشد: «ما جال في خاطري أنّي سأرثـيها.. بعد الذي صُغتُ من أشجى أغانيها.. يـا دُرّةَ الفـنِّ.. يـا أبـهى لآلئـهِ.. سبـحان ربّي بديعِ الكونِ باريها».

 

 

 

«رامي» الذي ظل مخلصًا في حبه لـ«أم كلثوم» حتى بعد رحيلها، كان إن أضناه الشوق أو قضم الاشتياق قلبه، يردد حبًا في «الست»: «كيف أنسى ذكرياتي، وهي أحلام حياتي؟.. إنها صورة أيامي على مرآة ذاتي.. عشت فيها بيقيني وهى قرب ووصال.. ثم عاشت في ظنوني وهي وهم وخيال.. ثم تبقى لي على مر السنين.. وهي لي ماض».

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *