المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت فاطمة السيد
يعد فيتامين D مصدراً مهماً للحفاظ على صحة العظام، فمن دونه ، لا يمكن للعظام أن تمتص الكالسيوم الذي يقوي بنيتها ويحفظها من الإصابة بالهشاشة والتعرض للكسور
وبالرغم من قدرة الجسم على تصنيع هذا الفيتامين بنفسه إذا تعرض لكميات كافية من أشعة الشمس، فإن الكثيرات من النساء لا يتعرضن للشمس بما فيه الكفاية (يحتاج كل منا إلى 400 – 800 وحدة من هذا الفيتامين كل يوم، بحسب العمر)، معظم السيدات يشكين درجات مختلفة من نقص فيتامين D
كما أن لهذا الفيتامين وظائف أخرى في تحسين المزاج، ودعم الجهاز المناعي ورغم أن بإمكان المصابين بنقص هذا الفيتامين أخذ حبوب تكميلية منه، فإن المصادر الطبيعية تبقى دائماً هي الأفضل :
1- الأجبان:
كثيرة هي أنواع الأجبان، التي تعد مصدراً مباشراً لفيتامين (D)، خاصة أنواع الريكوتا ricotta، الغنية بالبروتين وبالحمض الأميني لوسين leucine الضروري لحرق الدهون، والتشيدر cheddar الذي يحتوي على الحمض الشحمي بيوتيريت butyrate، الذي يساعد (إذا أخذ الجبن بكميات معتدلة) في خسارة الوزن
2- صفار البيض:
يزخر صفار البيض، إضافة إلى فيتامين (D)، بفيتامين (B)، ومضادات الأكسدة والبروتين
أما ما يشاع عن احتوائه الكوليسترول، فلا يعادل ما يحتويه صفار البيضة الواحدة (200 ) الحصة اليومية التي يحسن ألا نتجاوزها من الكوليسترول (300 ) ما لا يشكل أي خطر لارتفاع الكوليسترول في دم الإنسان
3- السمك:
أسماك السردين ،التونة ،السالمون والماكريل جميعها قليلة الاحتواء على الزئبق، وغنية كذلك بالحمض الشحمي الصحي أوميجا 3 وبالفيتامينات الأخرى ومضادات الأكسدة، ولا ننسى أن الأنواع البرية منها أفضل من التي تربى بمزارع سمك خاصة (تحتوي 100 من السالمون على حوالى 500 وحدة من فيتامين D)، ويمكن تناول السمك بشتى طرق الشي أو الطهو، إضافة لأكله من العلب المحفوظة، كما أن زيت السمك (الذي يمكن تحصيله بشكل حبوب تكميلية) له نفس المنافع من حيث توفير جرعات عالية من فيتامين D (ملعقة واحدة من زيت السمك تحتوي على 1,300 وحدة من فيتامين D)
4- الحليب والعصائر والأطعمة المدعومة:
أصبحت زجاجات الحليب وبعض المشروبات الأخرى كعصير البرتقال، وحبوب كورن فليكس الصباحية المدعمة بفيتامين (D)، تشكل مصدراً مهماً لفيتامين (D)، خاصة في البلاد التي لا ترى الكثير من أشعة الشمس .
